قدم ريوهو أوكاوا رئيس مجموعة علم السعادة العديد من المحاضرات في اليابان ومختلف أنحاء العالم، وقد تم نشر العديد من تلك المحاضرات في كتب لاقت شعبية واسعة.
نقدم هنا الكتب العربية القيمة منها.
وهو مؤسس ورئيس مجموعة علم السعادة.
ولد في 7 يوليو 1956 في محافظة توكوشيما باليابان.
بعد تخرجه في كلية الحقوق بجامعة طوكيو، عمل في إحدى كبريات المؤسسات التجارية.
وإلى جانب عمله في المكتب الرئيسي للشركة بنيويورك، درس علم التمويل الدولي في الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك.
وفي 23 مارس 1981 حظي باستنارة روحية.
أسس "علم السعادة" في أكتوبر 1986.
وواصل منذ ذلك الحين أنشطته العالمية كمعلم عالمي يقود الناس في عالم يسوده الاضطراب.
وكثيرا ما أعلن عن آرائه العملية المحددة تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم.
وحتى الآن وصل عدد المحاضرات التي ألقاها في كل أنحاء اليابان والعالم إلى ما يزيد على 2,800 محاضرة ، وهي التي طبع ونشر أغلبها باعتبارها كتبا مقدسة أو مطبوعات، ومعظمها من الكتب الأكثر مبيعا.
وزاد عدد الكتب التي أصدرها على نطاق عالمي عن 2,400 كتاب، وقد أدرج في يناير 2011 في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية حيث بلغ عدد الكتب التي أصدرها في ذلك العام 52 كتابا.
كما ترجمت كتبه إلى 30 لغة أجنبية منها الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والبرتغالية، والصينية، والكورية وغيرها من اللغات.
ويتسع مجال أنشطة مجموعة علم السعادة التي تهدف إلى تحقيق السعادة الفعلية إلى مجالات التعليم، والسياسة، والنشر، وصناعة الأفلام السينمائية وغيرها من المجالات.
وأسس حزب تحقيق السعادة في عام 2009 ومدرسة علم السعادة الإعدادية والثانوية في عام 2010، ومن المقرر افتتاح "جامعة علم السعادة (اسم مؤقت)" في ابريل 2015.
ويصل عدد مراكز أنشطته في العالم إلى أكثر من 10000 مركز في جميع أنحاء العالم.
ويبادر بالإسهام في الأنشطة الاجتماعية، ويشارك في العديد من المساعدات الدولية.ويبادر بالإسهام في الأنشطة الاجتماعية، ويشارك في العديد من المساعدات الدولية.
تتركز تعاليم الرئيس ريوهو أوكاوا في ثلاثة مبادئ هي "الحب"، و"الاستيقاظ الروحي"، و"بناء عالم مثالي".
وهي تشير إلى قاعدة نفسية أساسية تهدف إلى تحقيق عالم مثالي على مستوى العالم، عن طريق الدمج والربط بين "الحب" في الثقافة الغربية، و"الاستيقاظ الروحي" في الثقافة الشرقية من جانب، وبين "نظرية مرحلة تقدم الحب" وهي أحدا الإبداعات الفكرية الأصيلة للرئيس ريوهو أوكاوا من جانب آخر.
تعاليم تشمل قيما متنوعة تنتشر في أرجاء العالم، تعاليم عالمية واسعة الانتشار في أنحاء العالم.
زاد عدد محاضراته وخطب الوعظ التي ألقاها عن 2,800 محاضرة وخطبة، تناول فيها الكثير من التعاليم المتنوعة، على أساس مبادئ الحب والاستيقاظ الروحي وبناء عالم مثالي، عن الحياة، والعمل، والإدارة، والتاريخ، والدولة، وعالم الأرواح، والكون، هذا بالإضافة إلى آراء محددة في السياسة، والاقتصاد وغيرها من الموضوعات.
وقد أصبحت أغلب هذه المحاضرات كتبا، وزاد عدد الكتب المقدسة والمطبوعات عن 2,400 كتاب في جميع أنحاء العالم.
وسعيا من الرئيس ريوهو أوكاوا نحو هداية كل الدول والأمم إلى السعادة، يواصل حتى اليوم تفسيره لهذه التعاليم.
ومنذ البداية، يشير ريوهو أوكاوا إلى عقيدة "البحث عن القلب المستقيم" وإلى السبيل إليها المتمثل في "الطرق الأربعة المستقيمة (يونشودو)" (الحب، والمعرفة، ومراجعة النفس، والتقدم).ويطلق على هذه العقيدة "المبدأ الأساسي للسعادة"، ويتعلمها أعضاء علم السعادة مرارا وتكرارا، وهي أحد التعاليم التي تمارس عمليا.
وهي التعاليم التي تدعو إلى حب الناس.إذ أن آلام المرء تتولد إذا ظن أن الحب شيء يحصل عليه من الناس أو يأخذه منهم. وهذا ما يطلق عليه "الحب المنتزع".وهذا الحب المنتزع هو سبب معاناة أغلبية البشر.فالخطوة الأولى نحو إسعاد الذات والآخرين هي الابتعاد عن نطاق الحب المنتزع، والمزاولة الفعلية "لعطاء الحب" دون مقابل.
وهي التعاليم التي تدعو إلى تعلم الحقيقة.من المهم بمكان تعلم الاستقامة الحقيقية، والارتقاء بهذه المعرفة من خلال الممارسة الفعلية إلى مستوى الحكمة.فهذه التعاليم تنص على أن الخطوة الأولى نحو التحول إلى إنسان مثقف تبدأ بقراءة 1000 كتاب جيد، وتفسر مرارا وتكرارا أهمية القراءة والدراسة.
وهي التعاليم التي تدعو إلى اختبار ما يدور بنفس المرء وأفعاله من خلال مقارنتهما بالحقيقة.ومن المهم بمكان مراجعة النفس بتروي من خلال التأمل وغيرها من السبل.وليست تعاليم محاسبة النفس مجرد تعاليم ترتبط بالفضائل، بل هي تعاليم موضوعية وذات قوة خفية.فهي تجعل سجل نوايانا وأعمالنا المحفور في قلوبنا يتلألأ باللون الذهبي.وهو إحساس بالسعادة لا يقيم بأي ثمن.
وهي التعاليم التي تدعو الناس إلى تحسين العالم من خلال تحسين أنفسهم.وهي مبدأ السعي نحو تقدم ورخاء الذات والآخرين.أي بناء عالم مثالي.ومن الأهمية بمكان أن نسعى إلى "سعادة تمتد عبر هذا العالم والعالم الآخر" لأن النجاح في هذا العالم يرتبط بالنجاح في العالم الآخر.
ويتناول هذا الكتاب علم النجاح في الحياة بكلمات بسيطة.
فهو كتاب تعليمي أساسي عن الحياة، ويهدف إلى أن يعيش الناس في العالم أجمع حياة سعيدة.
وهو كتاب أتمنى أن يقرأه كل الناس، الفقراء، والمرضى، والمتضررون من صراعات العلاقات الإنسانية، ومن ينتابهم القلق ومن يعانون من مشكلة ما.
على أمل أن تصل هذه التعاليم إلى الملايين من الناس.
وأمنيتي هذه بالغة القوةوالعمق في نفسي.
وأصلي داعيا أن يشق الناس طريق مستقبلهم المشرق وعلى وجوههم ابتسامة الانتعاش الجميلة، مبرزين لما يتميزون به من صفات حميدة.
تشبه الحياة عملية نحت جبل ما بغية حفر أحد الأنفاق فيه، فقد تواجه عملية الإنشاءات هذه مصاعب في كل مكان، فقد تتدفق مياه من مكان ما، وقد يتوقف العمل بسبب طبقة أرض صلبة.
ولكن ، أليس لدينا "فكر الانتصار" ؟
بعد أن تتذوق هذا الكتاب وتتمعنه، وتنتقل قوته إليك، لا شك أنك ستعلن بكل استعلاء قائلا لا هزيمة في حياتي بعد اليوم، الانتصارات فقط في انتظاري.